الأحد، 23 فبراير 2014

رأي في التاريخ: الإمام / النضر بن نزار بن معد بن عدنان

في سنة 333 قبل الميلاد طلب امام زمانه النضر بن نزار بن معد بن عدنان ( قريش الأكبر ) سلام الله على نبينا و عليهم اجمعين من الحكيم الأغريقي ارسطوطاليس ان يرسل الجيش الأغريقي الذي قام بتشيده الأمير فيلب الثاني اب القائد الاسكندر المقدوني لمساعدة الجيوش العربية التي قام النضر باعدادها مع القبائل العربية للتخلص من احتلال الدولة الأخمينية الفارسية ، و بسبب اعادة اكاسرتها الديانة الوثنية الى دولتهم و حاولوا بسط هذه الديانة على المناطق العربية التي ما زالت على الديانة التوحيدية الأبراهيمية عبر قوة الإحتلال ، و قد استجاب ارسطوطاليس لطلب النضر بن نزار لما بينهما من علاقة محبة و ود و احترام ، فارسل جيوش الأغريق بقيادة الاسكندر المقدوني و قاموا بمساعدة الجيوش العربية و تم طرد الدولة الأخمينية و تحرير البلاد منهم ، ولم تكتفى قيادة الاسكندر بتحرير البلاد العربية بل استجاب لأوامر معلمه ارسطوطاليس بناء على طلب النضر بن نزار بارجاع حكام المناطق الى حكمهم ومن جملتهم الحكام العرب السابقين بالرغم من اعتراض قيادات في الجيش اليوناني الذين كانوا يرغبون بالحكم المباشر لتلك المناطق و بسط النفوذ الأغريقي عليها ، الا ان ذلك لم يتم و استقلت المناطق العربية من جديد بفضل حكمة النضر بن نزار و قيادته و علاقاته الخارجية المتميزة عبر امامته للحركة الحنيفية الابراهيمية.

و سميت الحقبة التي تلت طرد الدولة الاخمينية الفارسية بدول الطوائف ، مما تسنى للنضر بن نزار ان يجمع آل عدنان و يرجعهم الى مكة و ينفق عليهم ، ولهذا سمي بقريش الاكبر (قريش تعني الجمع و النفقة ) و ارجع اقليم الحجاز الى حكم آل عدنان من جديد ، فاستقل بذلك بكامل اقليم الحجاز الممتد من مدينة بصرى جنوب دمشق الى شمال مدينة الطائف تحت حكم شوروي بقيادة آل عدنان سلام الله عليهم ، متعبدين بديانة التوحيد الابراهيمية.

رياض الشيخ باقر بوخمسين.
23/02/2014