الله جل جلاله لا يبلغ كنهه أحد. وحيث نحن في نشأة يحكمها الحس و الشهود في عالم الحس و الشهادة "الدنيا"، فعقولنا لا تدركة جل وعلا. إنما عقولنا تدرك جماله وإبداعه و آياته و تجلياته. وأفضلها على الإطلاق المتمثلة في خليفته و الآمر بأمره: "الانسان".
من هنا، فإننا نحن مدعوون لأن نعرف أنفسنا لكي نعرف الله عن طريق هذه المعرفة. هل الانسان مخلوق كسائر المخلوقات، و تنحصر علاقته مع ربه ضمن هذه المعادلة الأحادية؟ أم أنها علاقة تفوق ذلك، هي علاقة استيداع وعلاقة خلافة وعلاقة إرادة؟
نعم إنها مفردات حاكمة للعلاقة بين الله وبين الإنسان، ليس فقط لمعرفة الإنسان نفسه، بل لمعرفة الله من خلالها. مصطلحات قرآنية يجب علينا التفكر فيها لكي نعبد الله حق عبادته. عبادة من يعرفة و من يحبه و من يعشقه. إنها كلمات ...الإستيداع ..الخلافة ....الإرادة
رياض الشيخ باقر
29/06/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق