سلام من الله عليك و تحية و بركة،
يقف القلم عاجزا عن البوح بما يجول في صدورنا تجاه علمكم الجم وخلقكم الرفيع. وعلى قدرة البحث وعمق الفكر والنفس الحرة الأبية التي لا تركع للمنقول من التراث و تركة السلف، وتأبى إلا أن تستظل بظل القرآن وما حققه الفكر والنقد من هذا التراث.
وإني لأقف موقف الإجلال لشخصكم الكريم تجاه بحوثكم المتواصلة فيما يخص الفرق والمذاهب الإسلامية وبالخصوص المذهب الشيعي وتراث مدرسة أهل البيت عليهم السلام. تلك المدرسة التي أنتمي إليها والتي يشرفني أنّ أمثال شخصيتكم العلمية تدققون في تراثها العلمي والحكمي.
لقد فجع كل غيور على الاسلام الطريقة الفجة والهمجية التي لقي فيها مسلم مصرعه ألا وهو الشيخ/ حسن شحاته على يد من يدعي الاسلام، بالرغم من أني لا أتفق على اسلوب معالجته لقضايا التاريخ الاسلامي. إلا أن قتله المحرم أدمى قلبي، فما بالك بتلك المظاهر البشعة والهمجية. وقد أخذت نفسي الحسرات على مصر الكنانة التي لا أشك أنه لا يوجد شخص عربي مسلم لا يتعلق بنيلها وأزهرها ورجالاتها.
ولقد أحسن جنابكم بتشخيص ما ستؤول إليه الأحوال في شيعة مصر بعد مقتل المظلوم الشيخ حسن. وحيث أني من مدينة الأحساء بالمنطقة الشرقية، وتصديقا لتحليلاتكم واستنتاجاتكم على الحالة العاطفية، والمظلومية التي تركتها واقعة كربلاء المريرة في الوجدان الشيعي، وتمثل رمزية مظلومية الإمام الحسين عليه السلام في هذا الوجدان، و تذكيركم بالشهيد الأول و الشهيد الثاني، أترككم مع مقطوعة من الشعر الوجداني لأحد ابناء الأحساء نتاجا لهذه الواقعة الأليمة (مقتل الشيخ حسن شحاته).
ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان للمعلومات القيمة و البحث المضني الشاق الذي تقومون به.
اخوكم المحب / رياض الشيخ باقر بوخمسين
28/06/2013
-------------------------------------------------------------------------
يقف القلم عاجزا عن البوح بما يجول في صدورنا تجاه علمكم الجم وخلقكم الرفيع. وعلى قدرة البحث وعمق الفكر والنفس الحرة الأبية التي لا تركع للمنقول من التراث و تركة السلف، وتأبى إلا أن تستظل بظل القرآن وما حققه الفكر والنقد من هذا التراث.
وإني لأقف موقف الإجلال لشخصكم الكريم تجاه بحوثكم المتواصلة فيما يخص الفرق والمذاهب الإسلامية وبالخصوص المذهب الشيعي وتراث مدرسة أهل البيت عليهم السلام. تلك المدرسة التي أنتمي إليها والتي يشرفني أنّ أمثال شخصيتكم العلمية تدققون في تراثها العلمي والحكمي.
لقد فجع كل غيور على الاسلام الطريقة الفجة والهمجية التي لقي فيها مسلم مصرعه ألا وهو الشيخ/ حسن شحاته على يد من يدعي الاسلام، بالرغم من أني لا أتفق على اسلوب معالجته لقضايا التاريخ الاسلامي. إلا أن قتله المحرم أدمى قلبي، فما بالك بتلك المظاهر البشعة والهمجية. وقد أخذت نفسي الحسرات على مصر الكنانة التي لا أشك أنه لا يوجد شخص عربي مسلم لا يتعلق بنيلها وأزهرها ورجالاتها.
ولقد أحسن جنابكم بتشخيص ما ستؤول إليه الأحوال في شيعة مصر بعد مقتل المظلوم الشيخ حسن. وحيث أني من مدينة الأحساء بالمنطقة الشرقية، وتصديقا لتحليلاتكم واستنتاجاتكم على الحالة العاطفية، والمظلومية التي تركتها واقعة كربلاء المريرة في الوجدان الشيعي، وتمثل رمزية مظلومية الإمام الحسين عليه السلام في هذا الوجدان، و تذكيركم بالشهيد الأول و الشهيد الثاني، أترككم مع مقطوعة من الشعر الوجداني لأحد ابناء الأحساء نتاجا لهذه الواقعة الأليمة (مقتل الشيخ حسن شحاته).
ولكم مني جزيل الشكر والإمتنان للمعلومات القيمة و البحث المضني الشاق الذي تقومون به.
اخوكم المحب / رياض الشيخ باقر بوخمسين
28/06/2013
-------------------------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق