لماذا نستعر و نخجل من جسد المرأة و لماذا نعطي الجنس صفة الحقارة ونحن نمارسه باستمرار، بل نطلبه و نسعى إليه و نبذل فيه الغالي و النفيس. لقد قنن الاسلام الجنس وربط العلاقة بين الرجل والمرأة وجعلها علاقة ذات قدسية، وهذا لا يعني احتقار العلاقة الجنسية بينهم او إغفالها. يجب على المرأة أن تهتم بجسدها وقوامه وجماله وأن تحافظ على أنثوتها الكاملة. والحديث النبوي الشريف يقول: "لعن الله النساء المتشبهات بالرجال". و يقول "يحب الله المرأة الملساء و الرجل المشعر". و هذا دليل واضح على أن المرأة يجب أن تكون ناعمة رقيقة و هو اختصار كلمة أنثى.
إن العوالم التي هي في علم الله من عوالم الملكوت إلى عالم الناسوت "عالم الحس و الشهادة" قائمة على عنصرين "الجمال و الجلال" أنظر إلى أسماء الله جل وعلا و صفاته، تراها قائمة على الجلال و الجمال. تمعن في القرآن الكريم تراه مركب من الجمال "غفور رحيم" وعلى الجلال "شديد العقاب". و الله جميل يحب الجمال. هذا الكون البديع آية من جمال الله يريدنا ان نتمعن فيه و نحمده و نقدّسة و نشكره على هذا الجمال وعلى قدرتنا باحساسنا للجمال. ما المانع أن تقدس الله و تهلل له عندما ترى جمال امرأة؟ بل هذا هو المطلوب. أن تذكر الله في كل آية من آياته.
يجب على المرأة أن تكون جميلة جذابة للرجل. ويجب أن يتمثل الجمال فيها شكلا وقالبا. لقد منّ الله على المرأة بأن اعطاها أقدس مهمة على وجه هذه الدنيا ... هي السكن للرجل و هي الرحم للجيل الناشئ. يقول نبي الرحمة "الجنة تحت اقدام الأمهات". و هي المرضع و هي المربي:
"الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق"
عندما تفقد المرأة الجمال و عندما نفقد الإحساس بجمالها فتلك مصيبة. يجب أن تكون جميلة ويحق لها أن تفتخر بهذا الجمال وأن تبدي منه ما لا يخدش إنسانيتها و عفتها وما لا يسيء للرسالة المقدسة التي ألقيت عليها. هناك نقيضين في التعامل مع جمال المرأة، وكلا هذين النقيضين أدى إلى ظاهرة الشذوذ في بعض المجتمعات. فعندما تُلبس المجتمعات الصحراوية المرأة خيمة سوداء ينتشر فيهم الشذوذ الجنسي. وعندما تتعرى المرأة في المجتمعات الغربية تفقد كنز الجمال و ينتشر فيهم الشذوذ الجنسي.
إن العوالم التي هي في علم الله من عوالم الملكوت إلى عالم الناسوت "عالم الحس و الشهادة" قائمة على عنصرين "الجمال و الجلال" أنظر إلى أسماء الله جل وعلا و صفاته، تراها قائمة على الجلال و الجمال. تمعن في القرآن الكريم تراه مركب من الجمال "غفور رحيم" وعلى الجلال "شديد العقاب". و الله جميل يحب الجمال. هذا الكون البديع آية من جمال الله يريدنا ان نتمعن فيه و نحمده و نقدّسة و نشكره على هذا الجمال وعلى قدرتنا باحساسنا للجمال. ما المانع أن تقدس الله و تهلل له عندما ترى جمال امرأة؟ بل هذا هو المطلوب. أن تذكر الله في كل آية من آياته.
يجب على المرأة أن تكون جميلة جذابة للرجل. ويجب أن يتمثل الجمال فيها شكلا وقالبا. لقد منّ الله على المرأة بأن اعطاها أقدس مهمة على وجه هذه الدنيا ... هي السكن للرجل و هي الرحم للجيل الناشئ. يقول نبي الرحمة "الجنة تحت اقدام الأمهات". و هي المرضع و هي المربي:
"الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق"
عندما تفقد المرأة الجمال و عندما نفقد الإحساس بجمالها فتلك مصيبة. يجب أن تكون جميلة ويحق لها أن تفتخر بهذا الجمال وأن تبدي منه ما لا يخدش إنسانيتها و عفتها وما لا يسيء للرسالة المقدسة التي ألقيت عليها. هناك نقيضين في التعامل مع جمال المرأة، وكلا هذين النقيضين أدى إلى ظاهرة الشذوذ في بعض المجتمعات. فعندما تُلبس المجتمعات الصحراوية المرأة خيمة سوداء ينتشر فيهم الشذوذ الجنسي. وعندما تتعرى المرأة في المجتمعات الغربية تفقد كنز الجمال و ينتشر فيهم الشذوذ الجنسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق