إن موضوع DNA من المواضيع العلمية المهمة التي يجب ان ينظر إليها من الزاوية العلمية البحتة. ولا يزال هذا العلم شأنه شأن أي علم يتطور و يضيف إضافات أخرى قد تختلف نتائجها فيما بعد عما سبقتها من نتائج وأخص في قولي هذا الماضي السحيق من تاريخ البشرية. أما الأبحاث والنتائج التي توصل لها هذا العلم الجليل في تاريخ السلالة البشرية في عصرها الحديث فهو محل تقدير واحتجاجي فيما أقول في التالي :-
١- هناك فرق بين قولنا أن البشرية من رجل واحد وأم واحدة و بين قولنا أن الجنس البشري الأول الذي تكونت منه البشرية جنس واحد، فالقول الأول يستند إلى أسطورة توراتية، في حين أن القول الثاني يستند إلى خطاب قرآني يتمثل في قول الباري عز و جل "اذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة" فالعرفاء يقولون أن الخطاب موجه إلى مجموعة من الملائكة استجابت لقول الباريء و تكونت منها البشرية الأولى، ودليلهم على ذلك هو قصة أهل الكهف فهي تشير إلى المجموعة التي تكونت منها الانسانية سواء في دورتها الأولى أو في دوراتها المتعاقبة.
٢- يستند العرفاء إلى قول رسول الله محمد ص " قبل آدمكم هذا الف الف آدم و بعد آدمكم هذا الف الف آدم". ومعروف أن العرب يستخدمون ألف ألف "مليون" للكثرة اللا متناهية. فهم لا يقصدون عدد المليون ومن هنا يقول العرفاء أن تاريخ البشرية على الأرض منذ الأزل و دورة آدم، أي الدورة البشرية الواحدة مدتها الزمنية خمسون ألف سنة.
٣- كذلك يعتمد العرفاء على أن بداية دورة آدمنا الحالي البشرية الجديدة الحالية كانت قبل سبعة آلاف سنة من بعثة رسولنا محمد ص استنادا لقوله ص "بيني و بين آدم سبعة آلاف سنة".
٤- إن مقولة سام ابن نوح هي مقولة توراتية منحولة.
٥- هناك مغالطة كبيرة في تعريف العرب العاربة والعرب المستعربة، فالحقيقة أن العرب العاربة هم ولد عدنان من ولد إبراهيم، و العرب المستعربة هم القحطانيون من الأصل السومري الذي غزا البلاد العربية ( البلاد الآرامية ) وليس أخوين باسم عدنان و قحطان. ودليل ذلك أن فاصل التسمية آرامي ، فـ "عدن" معناها الجنة ، أي المدينة المتحضرة الكثيرة الشجر والزرع وذات البناء والثروة، و معنى " آن " هو السيد، و بالتالي فهو لقب للسيد الذي بنى المدينة المتحضرة و هو لقب اشتهر به الجد الأكبر لرسول الله، أما عكسه فهو قحطان، و هو لقب التصق بكل القبائل التي تعود أصولها للسومريين المستعمرين الذين دمروا حضارة إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد.
٦- يؤكد المؤرخ العراقي العظيم جواد علي، بالصلة الوثيقة بين الآراميين الذين عاشوا في بلاد الرافدين و الضفة الغربية للخليج العربي و بين الكنعانيين الذين عاشوا في بلاد الشام وأطراف سيناء (السريانيين) وبين العرب الذين عاشوا في الجزيرة العربية، فهو يؤكد أن كل من عاش بين دفتي النهر، شرق دجلة و غرب النيل هم من أصول واحدة سميت في عصور مختلفة بأسماء مختلفة كما سبق ذكرها آنفا، وهذه الحقيقة يؤكدها القرآن الكريم في مواضع عدة لا مجال لحصرها حالياً.
كما يؤكد هذه الحقيقة علماء اللغة بعد الرجوع الى جذر الكلمة العربية و تدقيق معناها الآرامي أو الكنعاني.
وللحديث بقية ، مع التحية
رياض الشيخ باقر
19/01/2014
١- هناك فرق بين قولنا أن البشرية من رجل واحد وأم واحدة و بين قولنا أن الجنس البشري الأول الذي تكونت منه البشرية جنس واحد، فالقول الأول يستند إلى أسطورة توراتية، في حين أن القول الثاني يستند إلى خطاب قرآني يتمثل في قول الباري عز و جل "اذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الارض خليفة" فالعرفاء يقولون أن الخطاب موجه إلى مجموعة من الملائكة استجابت لقول الباريء و تكونت منها البشرية الأولى، ودليلهم على ذلك هو قصة أهل الكهف فهي تشير إلى المجموعة التي تكونت منها الانسانية سواء في دورتها الأولى أو في دوراتها المتعاقبة.
٢- يستند العرفاء إلى قول رسول الله محمد ص " قبل آدمكم هذا الف الف آدم و بعد آدمكم هذا الف الف آدم". ومعروف أن العرب يستخدمون ألف ألف "مليون" للكثرة اللا متناهية. فهم لا يقصدون عدد المليون ومن هنا يقول العرفاء أن تاريخ البشرية على الأرض منذ الأزل و دورة آدم، أي الدورة البشرية الواحدة مدتها الزمنية خمسون ألف سنة.
٣- كذلك يعتمد العرفاء على أن بداية دورة آدمنا الحالي البشرية الجديدة الحالية كانت قبل سبعة آلاف سنة من بعثة رسولنا محمد ص استنادا لقوله ص "بيني و بين آدم سبعة آلاف سنة".
٤- إن مقولة سام ابن نوح هي مقولة توراتية منحولة.
٥- هناك مغالطة كبيرة في تعريف العرب العاربة والعرب المستعربة، فالحقيقة أن العرب العاربة هم ولد عدنان من ولد إبراهيم، و العرب المستعربة هم القحطانيون من الأصل السومري الذي غزا البلاد العربية ( البلاد الآرامية ) وليس أخوين باسم عدنان و قحطان. ودليل ذلك أن فاصل التسمية آرامي ، فـ "عدن" معناها الجنة ، أي المدينة المتحضرة الكثيرة الشجر والزرع وذات البناء والثروة، و معنى " آن " هو السيد، و بالتالي فهو لقب للسيد الذي بنى المدينة المتحضرة و هو لقب اشتهر به الجد الأكبر لرسول الله، أما عكسه فهو قحطان، و هو لقب التصق بكل القبائل التي تعود أصولها للسومريين المستعمرين الذين دمروا حضارة إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد.
٦- يؤكد المؤرخ العراقي العظيم جواد علي، بالصلة الوثيقة بين الآراميين الذين عاشوا في بلاد الرافدين و الضفة الغربية للخليج العربي و بين الكنعانيين الذين عاشوا في بلاد الشام وأطراف سيناء (السريانيين) وبين العرب الذين عاشوا في الجزيرة العربية، فهو يؤكد أن كل من عاش بين دفتي النهر، شرق دجلة و غرب النيل هم من أصول واحدة سميت في عصور مختلفة بأسماء مختلفة كما سبق ذكرها آنفا، وهذه الحقيقة يؤكدها القرآن الكريم في مواضع عدة لا مجال لحصرها حالياً.
كما يؤكد هذه الحقيقة علماء اللغة بعد الرجوع الى جذر الكلمة العربية و تدقيق معناها الآرامي أو الكنعاني.
وللحديث بقية ، مع التحية
رياض الشيخ باقر
19/01/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق