"انا ابن الذبيحين" قول للصادق الأمين محمد صلى الله عليه و آله و سلم، حرفت معانيه السامية كما حرّفت الكثير من المفاهيم القرآنية و السيرة العطرة لآل إبراهيم و آل عمران وللسيرة العطرة لرسول الله وآل بيته، فقام الجهاز الإعلامي للسلطة الأموية بمراجعة كاملة لهذه السير العطرة وأعيدت كتابتها على ضوء التوراة المنحولة. ولنأخذ مثال حادثة حفر عبدالمطلب لبئر زمزم مثالاً فالرواية الأموية لهذا الحدث أرادت تشويه الواقعة التاريخية التي تسامى فيها عبدالمطلب خاتم أوصياء الأنبياء. عبدالمطلب و ما يحمل من إرث ومعتقد إبراهيمي خالص لله وحده قدم ابنه و حبيبه عبدالله فداء لاستخراج ماء زمزم بعد أن حاجّه قومه فيما أراد من عزمه بترحيل إلههم هبل عن مكانه، وليس كما ادّعى رواة بني أمية بأنه ألزم نفسه بنذر يذبح فيه ابنه إن أعطي عشرةً من الأبناء ما حكته رواياتهم بانه فزع عندما رمت العرافة حجر الاختيار فوقع على عبدالله، كل هذا كذب.
أما بخصوص الفداء الأول المتمثل في رؤية أبو الانبياء وخليل الرحمن إبراهيم الرؤية الصادقة، فإن المؤسف هو القول أنها ليست كما فسرها مفسرو بني أمية ومتهودة المدينة واليمن كأمثال كعب الأحبار وعبدالله بن سلام ووهب بن منبه الذين امتلئت كتب التفاسير والراوية من أحاديثهم المكذوبة على إبراهيم وعلى موسى وعلى رسولنا محمد صلى الله عليه واله وسلم، وعلى جميع الانبياء والمرسلين. ولقد تجنبت عمداً الحديث عن رؤية ابراهيم الخليل عليه السلام التي يشار إليها بالذبح الاول، لأن هذه الرؤيا تدخل فيها معانٍ كثيرة وجوهرية تحكم علاقة الإنسان بخلافة الله ، سواء في استيداع الروح في جسد الإنسان أو في خلافته لهذا الكون. كما أن معرفة طبيعة الوحي وعلاقته بالزمان والمكان يتداخلان في رؤية نبي الله ابراهيم. لذا فإن الحديث عنها حديث عرفاني وفلسفي لا يسع المقام هنا لذكر كل هذه التفاصيل الحساسة والمعقدة والتي هي محور العقائد الدينية السماوية.
إن أضغاث الأحلام هي خلاف الرؤية الصادقة، القرآن الكريم يؤكد أن ابراهيم ع "اني أرى في المنام" ورؤية الأنبياء تتادخل مع قوانين السنن وحكمة الله في حفظه لهذا الدين بخلاف ما أشاعته كتب بني أمية عن عبدالمطلب أنه نذر نذراً. فمقام عبدالمطلب رفيع جداً فهو إمام زمانه، وإنما هي رؤية جاءت له تأمره بحفر ماء زمزم. وفداءه لابنه عبدالله ما حصل إلا عندما أصر القوم عليه مقابل إله الآلهة هبل، ولكونه مؤمن بربه قبل تحديهم ولم يخيّب صدق إيمان عبدالمطلب وخرج ماء زمزم.
أما بخصوص الفداء الأول المتمثل في رؤية أبو الانبياء وخليل الرحمن إبراهيم الرؤية الصادقة، فإن المؤسف هو القول أنها ليست كما فسرها مفسرو بني أمية ومتهودة المدينة واليمن كأمثال كعب الأحبار وعبدالله بن سلام ووهب بن منبه الذين امتلئت كتب التفاسير والراوية من أحاديثهم المكذوبة على إبراهيم وعلى موسى وعلى رسولنا محمد صلى الله عليه واله وسلم، وعلى جميع الانبياء والمرسلين. ولقد تجنبت عمداً الحديث عن رؤية ابراهيم الخليل عليه السلام التي يشار إليها بالذبح الاول، لأن هذه الرؤيا تدخل فيها معانٍ كثيرة وجوهرية تحكم علاقة الإنسان بخلافة الله ، سواء في استيداع الروح في جسد الإنسان أو في خلافته لهذا الكون. كما أن معرفة طبيعة الوحي وعلاقته بالزمان والمكان يتداخلان في رؤية نبي الله ابراهيم. لذا فإن الحديث عنها حديث عرفاني وفلسفي لا يسع المقام هنا لذكر كل هذه التفاصيل الحساسة والمعقدة والتي هي محور العقائد الدينية السماوية.
إن أضغاث الأحلام هي خلاف الرؤية الصادقة، القرآن الكريم يؤكد أن ابراهيم ع "اني أرى في المنام" ورؤية الأنبياء تتادخل مع قوانين السنن وحكمة الله في حفظه لهذا الدين بخلاف ما أشاعته كتب بني أمية عن عبدالمطلب أنه نذر نذراً. فمقام عبدالمطلب رفيع جداً فهو إمام زمانه، وإنما هي رؤية جاءت له تأمره بحفر ماء زمزم. وفداءه لابنه عبدالله ما حصل إلا عندما أصر القوم عليه مقابل إله الآلهة هبل، ولكونه مؤمن بربه قبل تحديهم ولم يخيّب صدق إيمان عبدالمطلب وخرج ماء زمزم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق