كثيراً ما يتناقل الاخوة الكرام مقاطع عن اسماء الانبياء و الرسل و يخلط فيها ما بين ادم و نبي الله ادريس عليهم و على رسولنا افضل الصلاة و التسليم .
و للتمييز بينهما و لتوضيح المقصد ابدأ حديثي بخير الأقوال حيث يقول المصطفى محمد صلى الله عليه و اله و سلم:
" قبل آدمكم هذا الف الف آدم و بعد آدمكم هذا الف الف آدم"
هذا الحديث الشريف يشرح و يوضح بعض مفاهيم السنن الكونية التي جاء ذكرها في القرآن الحكيم وهي من السنن الجليلة القدر التي تشير إلى قدرة الله وعظمته وحكمته وغلبته وقهره ، فقد أشارات آيات كثيرة منها ما في سورة يونس بأن للبشرية دورات مدة كل دورة خمسون الف سنة أشار إليها الحديث الشريف بآدم و يعرفه الفلاسفة العرفاء بآدم الدور.
والأرجح فيما أراه، أن آدم دورنا الحالي الذي نعيش فيه كانت بدايته قبل سبعة آلاف سنة من بعثة رسولنا محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم، حيث قال في حديث له " بيني و بين آدم سبعة آلاف سنة" وآدم الخليقة في القرآن الحكيم إشارة إلى المجموعة البشرية التي كانت النواة التي كونت الجنس البشري و قد جاءت قصتهم و ذكرهم في سورة الكهف ، أي أن الجنس البشري الذي ابتدأت الخليقة البشرية بهم هم الفتية الذين آمنوا و هم الفتية الذين قاموا وهم الذين آووا إلى الكهف ( الأرض ) والإشارة تشمل كل دورة من دورات آدم لأن البداية واحدة و متشابهة.
كل ذلك غير آدم النبي في القرآن الذي هو نبي الله ادريس عليه السلام.
أما ما نعرفه عن آدم فهو ليس إلا نقل قام به أكثر المؤرخين من تعرض للتاريخ البشري قبل كتابة التاريخ من أمثال ابن الأثير والطبري و ابن حبيب و ابن هشام و غيرهم فهم لا يعتبرون الا ناقلي أقوال بني اسرائيل في توراتهم و أسفارهم المنحولة ولا معول عليها، بل المعول و المتكأ على ذلك هو قرآننا العزيز الذي يجب ان نتبحر فيه عبر تحريره من التفاسير المتأثرة بالاسرائيليات.
اخوكم
رياض الشيخ باقر
08/07/2014
و للتمييز بينهما و لتوضيح المقصد ابدأ حديثي بخير الأقوال حيث يقول المصطفى محمد صلى الله عليه و اله و سلم:
" قبل آدمكم هذا الف الف آدم و بعد آدمكم هذا الف الف آدم"
هذا الحديث الشريف يشرح و يوضح بعض مفاهيم السنن الكونية التي جاء ذكرها في القرآن الحكيم وهي من السنن الجليلة القدر التي تشير إلى قدرة الله وعظمته وحكمته وغلبته وقهره ، فقد أشارات آيات كثيرة منها ما في سورة يونس بأن للبشرية دورات مدة كل دورة خمسون الف سنة أشار إليها الحديث الشريف بآدم و يعرفه الفلاسفة العرفاء بآدم الدور.
والأرجح فيما أراه، أن آدم دورنا الحالي الذي نعيش فيه كانت بدايته قبل سبعة آلاف سنة من بعثة رسولنا محمد المصطفى صلى الله عليه واله وسلم، حيث قال في حديث له " بيني و بين آدم سبعة آلاف سنة" وآدم الخليقة في القرآن الحكيم إشارة إلى المجموعة البشرية التي كانت النواة التي كونت الجنس البشري و قد جاءت قصتهم و ذكرهم في سورة الكهف ، أي أن الجنس البشري الذي ابتدأت الخليقة البشرية بهم هم الفتية الذين آمنوا و هم الفتية الذين قاموا وهم الذين آووا إلى الكهف ( الأرض ) والإشارة تشمل كل دورة من دورات آدم لأن البداية واحدة و متشابهة.
كل ذلك غير آدم النبي في القرآن الذي هو نبي الله ادريس عليه السلام.
أما ما نعرفه عن آدم فهو ليس إلا نقل قام به أكثر المؤرخين من تعرض للتاريخ البشري قبل كتابة التاريخ من أمثال ابن الأثير والطبري و ابن حبيب و ابن هشام و غيرهم فهم لا يعتبرون الا ناقلي أقوال بني اسرائيل في توراتهم و أسفارهم المنحولة ولا معول عليها، بل المعول و المتكأ على ذلك هو قرآننا العزيز الذي يجب ان نتبحر فيه عبر تحريره من التفاسير المتأثرة بالاسرائيليات.
اخوكم
رياض الشيخ باقر
08/07/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق