كان رضوان الله عليه محل أسرار رسول الله و عينه التي لا تنام، وهو الموكل بالقيام بالمهام السرية التي ينتدبه لها رسول الله.
تجنب القوم بعد وفاة الرسول واعتزلهم وآمنهم من عدم كشف ما يحمله من أسرار مقابل أن يكفوا عنه. ولم يقبل باغراءاتهم ولم يقبل أي منصب في الدولة إلى أن آلت الخلافة إلى الامام علي الذي أرجعه إلى المنصب الذي ولاه فيه رسول الله. ومن خلال مهامه وقع على خلية يترأسها عبدالرحمن بن ملجم تخطط لاغتيال الإمام علي فقام بالقبض عليها متلبسة وهي مجتمعة تدرس خطط وقام بالتحقيق مع أفراد الخلية واعترف الكل بعزمهم بالاغتيال، وسجنهم على ضوء اعترافهم وقام بإخبار الإمام علي الذي شكره و أمره بإطلاق سراحهم و مراقبتهم و تحذيرهم لأن نيتهم فقط لا تجيز حبسهم. فهم لم يقوموا بالفعل بعد و عندما جادله في إطلاق سراحهم خيّره الامام علي إما الاستجابة لأمره أو أن يترك منصبة، فاستجاب حذيفة على مضض لطلب الامام ، لذا عندما دخل الامام المسجد ورأى ابن ملجم فيه أيقن بنيته وما استبطن من نية بالفعل.
المؤرخون أعطوا حذيفة منصب مدير الشرطة و الصحيح هو مدير المباحث و الاستخبارات.
لكم تحياتي
رياض الشيخ باقر
19/07/2013
تجنب القوم بعد وفاة الرسول واعتزلهم وآمنهم من عدم كشف ما يحمله من أسرار مقابل أن يكفوا عنه. ولم يقبل باغراءاتهم ولم يقبل أي منصب في الدولة إلى أن آلت الخلافة إلى الامام علي الذي أرجعه إلى المنصب الذي ولاه فيه رسول الله. ومن خلال مهامه وقع على خلية يترأسها عبدالرحمن بن ملجم تخطط لاغتيال الإمام علي فقام بالقبض عليها متلبسة وهي مجتمعة تدرس خطط وقام بالتحقيق مع أفراد الخلية واعترف الكل بعزمهم بالاغتيال، وسجنهم على ضوء اعترافهم وقام بإخبار الإمام علي الذي شكره و أمره بإطلاق سراحهم و مراقبتهم و تحذيرهم لأن نيتهم فقط لا تجيز حبسهم. فهم لم يقوموا بالفعل بعد و عندما جادله في إطلاق سراحهم خيّره الامام علي إما الاستجابة لأمره أو أن يترك منصبة، فاستجاب حذيفة على مضض لطلب الامام ، لذا عندما دخل الامام المسجد ورأى ابن ملجم فيه أيقن بنيته وما استبطن من نية بالفعل.
المؤرخون أعطوا حذيفة منصب مدير الشرطة و الصحيح هو مدير المباحث و الاستخبارات.
لكم تحياتي
رياض الشيخ باقر
19/07/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق