بدأ الشيخ محاضرته بتعريف العقل و العلوم، وتدرج في المراحل العقلية التي يمر بها الانسان.
كما قسم العلوم الى ثلاثة :
علوم يقينية وهي العلوم الطبيعية
علوم ظنية وهي العلوم الدينية والإنسانية كالفلسفة والاجتماع والسياسة
وشبه الفنية كالتنجيم وعلم الحرف والأرقام ( يوجد من يختلف مع الشيخ المشاجرة على تقسيم العلوم بين هذه الأنواع....)
لقد أبدع الشيخ المشاجرة في طرحه الليلة من حيث عرضه الشامل لنظرية النبوة عند اصحاب:
- علم الكلام
- الفلاسفة
- العرفانيون
- منظري الثقافة و الحداثيين
كما أنه طرح مقارنة سريعة حسب ما سمح له الوقت لكل من هذه النظريات واستفاض في شرح نظرية الدكتور عبدالكريم سروش دون حرج واستعرض أهم نقاطها وفندها قدر المتاح وانتهى إلى القول أن الإرادة الإلهية والإرادة البشرية المسيّرة لأحداث عالم الناسوت هي أمر بين اثنين (الجبر والتفويض: إرادة إلهية مهمينة مع اختيار بشري حر). وأن الوحي تمثل في أعلى مراتبه وهي الوحي المباشر في أفضل البشرية و أكملهم محمد ص وأن قلب محمد استوعب كل العلوم المستودعة في العقل الفعال (العقل العاشر). وأكد أن المعاني القرآنية جاءت ترادفها الألفاظ الكلامية بالعربية الفصحى من الروح الأمين جبرائيل وأنها ليست تقولاً من محمد ص، وأنها ليست من إرادته فأحداث جسام حدثت للرسول لم ينزل فيها وحي.
إلا أن الشيخ فاتته الآية التي تؤكد المنزلة العليا التي ترقّى فيها رسول الله محمد ص عندما قال القرآن العظيم "دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى" وقد أجمع الكل أن المعنى بالقوسين هما النفس الكلية والعقل الأول، أو بمعنى آخر قرآني هما اللوح و القلم، فالمراتب التي ترقاها رسول الله تجاوزت مقام إسرافيل وميكائيل وجبرائيل (السماء الرابعة) وترقى لوحده صلى الله عليه وآله إلى السماء الخامسة ثم السادسة ثم السابعة ثم دنا ثم إلى جنة المأوى عند سدرة المنتهى.
فهو صلى الله عليه وآله خاتم هذه الدورة البشرية التي وصلت إلى كمالها به، ومنّ الله على سائر البشر به وبالوحي الذي استطاع ص بكماله ان يتلقفه و يهديه إلى البشرية نافعاً إياهم في عالمهم الناسوتي وعالمهم الملكوتي في الآخرة.
لحضور المحاضرة كاملاً على اليوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=5hrnrqUnprs
رياض الشيخ باقر
31/10/2014
كما قسم العلوم الى ثلاثة :
علوم يقينية وهي العلوم الطبيعية
علوم ظنية وهي العلوم الدينية والإنسانية كالفلسفة والاجتماع والسياسة
وشبه الفنية كالتنجيم وعلم الحرف والأرقام ( يوجد من يختلف مع الشيخ المشاجرة على تقسيم العلوم بين هذه الأنواع....)
لقد أبدع الشيخ المشاجرة في طرحه الليلة من حيث عرضه الشامل لنظرية النبوة عند اصحاب:
- علم الكلام
- الفلاسفة
- العرفانيون
- منظري الثقافة و الحداثيين
كما أنه طرح مقارنة سريعة حسب ما سمح له الوقت لكل من هذه النظريات واستفاض في شرح نظرية الدكتور عبدالكريم سروش دون حرج واستعرض أهم نقاطها وفندها قدر المتاح وانتهى إلى القول أن الإرادة الإلهية والإرادة البشرية المسيّرة لأحداث عالم الناسوت هي أمر بين اثنين (الجبر والتفويض: إرادة إلهية مهمينة مع اختيار بشري حر). وأن الوحي تمثل في أعلى مراتبه وهي الوحي المباشر في أفضل البشرية و أكملهم محمد ص وأن قلب محمد استوعب كل العلوم المستودعة في العقل الفعال (العقل العاشر). وأكد أن المعاني القرآنية جاءت ترادفها الألفاظ الكلامية بالعربية الفصحى من الروح الأمين جبرائيل وأنها ليست تقولاً من محمد ص، وأنها ليست من إرادته فأحداث جسام حدثت للرسول لم ينزل فيها وحي.
إلا أن الشيخ فاتته الآية التي تؤكد المنزلة العليا التي ترقّى فيها رسول الله محمد ص عندما قال القرآن العظيم "دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى" وقد أجمع الكل أن المعنى بالقوسين هما النفس الكلية والعقل الأول، أو بمعنى آخر قرآني هما اللوح و القلم، فالمراتب التي ترقاها رسول الله تجاوزت مقام إسرافيل وميكائيل وجبرائيل (السماء الرابعة) وترقى لوحده صلى الله عليه وآله إلى السماء الخامسة ثم السادسة ثم السابعة ثم دنا ثم إلى جنة المأوى عند سدرة المنتهى.
فهو صلى الله عليه وآله خاتم هذه الدورة البشرية التي وصلت إلى كمالها به، ومنّ الله على سائر البشر به وبالوحي الذي استطاع ص بكماله ان يتلقفه و يهديه إلى البشرية نافعاً إياهم في عالمهم الناسوتي وعالمهم الملكوتي في الآخرة.
لحضور المحاضرة كاملاً على اليوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=5hrnrqUnprs
رياض الشيخ باقر
31/10/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق