السبت، 25 أكتوبر 2014

"فيه تبيان لكل شيء" فمن أين جاء حد الرجم؟

لقد شهد الله على كتابه العزيز أنه كتابه العزيز:
١- فيه تبان لكل شيء
٢- لا صغيرة ولا كبيرة الا أحصاها
٣- انه ذكر ميسر للفهم و التدبر

هذا دليل على أن السنة المطهرة المروية عن رسول الله وأهل بيته صلوات الله عليهم هي شارحة لكتاب الله وليست مكملة له. فما بالك إذا كان القرآن الحكيم قد أنزل حكمه في الزناة بكل صراحة ووضوح. فالمحصنين يجلدون (١٠٠) مائة جلدة و غير المحصنين (٨٠) ثمانون جلدة.

فكيف تزهق أرواح مقابل جرم الزنا والقرآن يقول أن النفس بالنفس والعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص؟ أي أن النفس لا تقتل إلا مقابل زهقها لنفس. وإذا راجعنا السنة المطهرة في الحديث المنسوب لرسول الله في إقامة حدّ الرجم فالرواية تقول انه قد أوتي له بمحصنة زنت فقال لا اعلم ما افعل بها فلم يخبرني ربي، فأتوني بأهل الكتاب لنعلم ما عندهم فجيء بحبر من اليهود فسأله رسول الله عنها فقال أن حكمها عندهم هو الرجم. فطلب الرسول الدليل ففتح له التوراة و قرأ له الحكم ، فأمر الرسول برجمها فرجمت و ماتت.

وأنا شخصيا استعيذ بالله من هذا كله و أبرأ إليه. فقرآننا كامل وواضح ونبينا عالم معلَّم من لدن العزيز حكيم، أنزلت عليه آيات بينات واضحات في أقل الأمور شأننا فما بالك في مسألة زهق نفس محرمة.

إن الدس و العبث و تشوية رسالة الاسلام و رسولها واضح و جلي، وإلى الله المشتكى.
مع تحياتي،

رياض الشيخ باقر
25/10/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق