لماذا لا تصح صلاتك بدون قراءة سورة الفاتحة:
- إن قولك بسم الله الرحمن الرحيم يفتح لك باب الذكر
- قولك الحمدلله رب العالمين ، يفتح باب الشكر
- قولك الرحمن الرحيم ، يفتح لك باب الرجاء
- قولك مالك يوم الدين ، يفتح باب الخوف
- قولك إياك نعبد وإياك نستعين ، يفتح باب الإخلاص المتولد من معرفة العبودية
- قولك اهدنا الصراط المستقيم ، يفتح باب الدعاء و التضرغ ، ادعوني استجب لكم
- قولك صراط الذين أنعمت عليهم الى اخر الآية ، يفتح باب الاقتداء بالأرواح الطيبة و الاهتداء بانوارهم
فجنات المعارف الربانية بأبوابها الثمانية انفتحت للمصلي بهذه المقاليد الروحانية وهو بيان المعراج الروحي في الصلاة
( المصدر : تفسير القرآن لصدر المتألهين الشيرازي )
إن آيات الفاتحة سبع و الاعمال المحسوسة ( الحركات ) في الصلاة غير القراءة و الأذكار سبعة هي:
١-القيام ( الوقوف )
وقول الحمد لله رب العالمين بإزاء الركوع هو ثناء على الله بسبب الإنعام الصادر منه للعبد
فهذه الاعمال تمثل شخص الجسد و الفاتحة هي روحه و بهذا يحصل الكمال و الحياة عند اتصال الروح بالجسد ، و البدء بالتسمية ، فكل امر ذي بال لا يبدأ فيه باسم الله فهو ابتر فإذا قال " الحمدلله " فقد شكر الله و اكتفى بالحاصل فزالت شهوته ومن عرف انه " رب العالمين " زال حرصه فيما لم يجد و بخله فيما وجد ، ومن عرف انه " مالك يوم الدين " بعد ان عرف انه " الرحمن الرحيم " زال غضبه ، ومن عبد من استعان به " إياك نعبد وإياك نستعين " زال كبره ممن عبد و ازداد عجبه بمن استعان ، و اندفع عنه شيطان الهوى " اهدنا الصراط المستقيم " و زال عنه كفره " صراط الذين أنعمت عليهم " و زالت عنه بدعته " غير المغضوب عليهم ولا الضالين "فإذا زالت عنه هذه الكدور ( السيئات ) الستة التي هي منشأ و مجمع الشرور كلها فقد زالت عنه الحجب التي تبعده عن جناب القدس
٢-الركوع
حالة متوسطة بين القيام و السجود و ذكر النعمة الكثيرة مما يثقل الظهر فينحني.
٣-الانتصاب من الركوع
في قوله الرحمن الرحيم مناسب للانتصاب لأن العبد لما تضرع إلى الله بالركوع فاللائق برحمته أن يرده الى الانتصاب.
٤-السجود الاول
قوله مالك يوم الدين مناسب للسجدة الاولى للدلالة على كمال القهر و الجلال و الكبرياء.
٥-الانتصاب من السجود
٦-السجود الثاني
و اهدنا الصراط المستقيم طلب لأهم الأشياء فألقي به السجدة الثانية لتدل على نهاية الخضوع .
٧-الجلسة ( القعود )
إياك نعبد و إياك نستعين مناسب للقعدة بين السجدتين.
( ملخص قراءة في فكر صدر المتألهين الشيرازي )
مع التمنيات للجميع بالقبول
اخوكم
رياض الشيخ باقر
25/06/2014
- إن قولك بسم الله الرحمن الرحيم يفتح لك باب الذكر
- قولك الحمدلله رب العالمين ، يفتح باب الشكر
- قولك الرحمن الرحيم ، يفتح لك باب الرجاء
- قولك مالك يوم الدين ، يفتح باب الخوف
- قولك إياك نعبد وإياك نستعين ، يفتح باب الإخلاص المتولد من معرفة العبودية
- قولك اهدنا الصراط المستقيم ، يفتح باب الدعاء و التضرغ ، ادعوني استجب لكم
- قولك صراط الذين أنعمت عليهم الى اخر الآية ، يفتح باب الاقتداء بالأرواح الطيبة و الاهتداء بانوارهم
فجنات المعارف الربانية بأبوابها الثمانية انفتحت للمصلي بهذه المقاليد الروحانية وهو بيان المعراج الروحي في الصلاة
( المصدر : تفسير القرآن لصدر المتألهين الشيرازي )
إن آيات الفاتحة سبع و الاعمال المحسوسة ( الحركات ) في الصلاة غير القراءة و الأذكار سبعة هي:
١-القيام ( الوقوف )
وقول الحمد لله رب العالمين بإزاء الركوع هو ثناء على الله بسبب الإنعام الصادر منه للعبد
فهذه الاعمال تمثل شخص الجسد و الفاتحة هي روحه و بهذا يحصل الكمال و الحياة عند اتصال الروح بالجسد ، و البدء بالتسمية ، فكل امر ذي بال لا يبدأ فيه باسم الله فهو ابتر فإذا قال " الحمدلله " فقد شكر الله و اكتفى بالحاصل فزالت شهوته ومن عرف انه " رب العالمين " زال حرصه فيما لم يجد و بخله فيما وجد ، ومن عرف انه " مالك يوم الدين " بعد ان عرف انه " الرحمن الرحيم " زال غضبه ، ومن عبد من استعان به " إياك نعبد وإياك نستعين " زال كبره ممن عبد و ازداد عجبه بمن استعان ، و اندفع عنه شيطان الهوى " اهدنا الصراط المستقيم " و زال عنه كفره " صراط الذين أنعمت عليهم " و زالت عنه بدعته " غير المغضوب عليهم ولا الضالين "فإذا زالت عنه هذه الكدور ( السيئات ) الستة التي هي منشأ و مجمع الشرور كلها فقد زالت عنه الحجب التي تبعده عن جناب القدس
٢-الركوع
حالة متوسطة بين القيام و السجود و ذكر النعمة الكثيرة مما يثقل الظهر فينحني.
٣-الانتصاب من الركوع
في قوله الرحمن الرحيم مناسب للانتصاب لأن العبد لما تضرع إلى الله بالركوع فاللائق برحمته أن يرده الى الانتصاب.
٤-السجود الاول
قوله مالك يوم الدين مناسب للسجدة الاولى للدلالة على كمال القهر و الجلال و الكبرياء.
٥-الانتصاب من السجود
٦-السجود الثاني
و اهدنا الصراط المستقيم طلب لأهم الأشياء فألقي به السجدة الثانية لتدل على نهاية الخضوع .
٧-الجلسة ( القعود )
إياك نعبد و إياك نستعين مناسب للقعدة بين السجدتين.
( ملخص قراءة في فكر صدر المتألهين الشيرازي )
مع التمنيات للجميع بالقبول
اخوكم
رياض الشيخ باقر
25/06/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق