في ردي على تعليق الأستاذ عبدالرسول البحراني لمداخلتي الجانبية حول معاجز الانبياء،
لقد تحدثتُ انا شخصيا عما ذكرته بمعجزات الانبياء و أود ذكر التالي:
١- لقد أكد القرآن الكريم على بشرية الأنبياء وأنهم عباد مخلصون، ومعنى العبودية هي إجراء السنن والأنظمة والقوانين الكونية المادية والمحسوسة عليهم.
٢- لقد تعرضت الآيات الكريمة لطلب المشركين من الرسول الأكرم أن يأتي لهم بمعجز غير القرآن فكان رده أن كيف لي بذلك وأنا بشر. حتى أنهم طلبوا منه أن ينزل قرطاسا من السماء يلمسوه بأيديهم، والقرطاس شيء تافه مقابل ما نسمع و نقرأ من معجزات تنسب له ولأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
٣- جل علماء العرفان و الفلسفة الاسلامية ممن تبحروا في علوم تأويل القرآن يقولون بتأويل ظاهر كلمات الآيات التي يفهم منها معاجز مادية أتى بها الانبياء، ومنها نرجح ما يلي:
أ- أن المقصود بسفينة نوح هي الهيكل التنظيمي للدعوة.
ب- أربعة من الطير المشار إليهم في دعوة إبراهيم الخليل عليه السلام المقصود بها أمر الله له بنشر دعوته في الأقاليم الأربعة التي تشكل العالم القديم في زمانه قبل ٤٠٠٠ ق م.
ج- تأويل الأحداث التي وردت في سورة أهل الكهف، فهي عندهم ترميز في ترميز.
د- تأويل الأحداث في سورة يوسف التي في جوهرها حركة نزوح قبائل عربية إلى مصر وصراع تبادل تجاري وتحكم على طرق التجارة.
هـ- المقصود بالعصا التي امتلكها موسى عليه السلام هي أنواع القوة التي استخدمها في كفاحه ضد فرعون.
ز- العبد الصالح ( الخضر) هو الإمام من ولد اسماعيل وكان ذلك ١٥٠٠ ق م.
ح- الأحداث التي اطلع عليها موسى و كتم أسرارها الامام من ولد اسماعيل هي إشارة إلى الصراع الجاري بين الإمبراطوريات الحاكمة في المنطقة.
ط- يرى البعض أن ما أشارت إليه بعض الآيات الخاصة بنبي الله عيسى عليه السلام هي إشارات على اكتمال أحرف اللغة السريانية و تحولها الى اللغة العربية (أصل اللغة العربية هو الآرامية ثم تطورت الى اللغة السريانية (السورية) ثم في طورها الأخير اللغة العربية) التي أطرها ونظمها القرآن الكريم.
يجزم الكثير ممن تبحر في إشارات القرآن و رموزه بأن تاريخ البشرية منذ سبعة آلاف سنة سبقت مجيء رسولنا الأكرم أي منذ بداية نبوة ادريس ( ادم الدور) عليه السلام وقد غطى القران الكريم هذه الأحداث من عدة زوايا عقدية و اجتماعية و سياسية و اقتصادية وتكلم عن الصراعات و المعتقدات الخرافية و الشركية، كما أشار إلى شخوص كل مرحلة إن اقتضت الحاجة بشكل مباشر او بشكل غير مباشر بالإشارة إلى أعمالهم. وهنا يجب الاستفادة من هذا الكنز العظيم الذي بأيدينا بأن نتدبره و نجول فيه بعقولنا و فكرنا وألّا نقتله بالخرافة و الأسطورة.
ولكم جميعا خالص التحية
اخوكم
رياض الشيخ باقر
17/05/2014
لقد تحدثتُ انا شخصيا عما ذكرته بمعجزات الانبياء و أود ذكر التالي:
١- لقد أكد القرآن الكريم على بشرية الأنبياء وأنهم عباد مخلصون، ومعنى العبودية هي إجراء السنن والأنظمة والقوانين الكونية المادية والمحسوسة عليهم.
٢- لقد تعرضت الآيات الكريمة لطلب المشركين من الرسول الأكرم أن يأتي لهم بمعجز غير القرآن فكان رده أن كيف لي بذلك وأنا بشر. حتى أنهم طلبوا منه أن ينزل قرطاسا من السماء يلمسوه بأيديهم، والقرطاس شيء تافه مقابل ما نسمع و نقرأ من معجزات تنسب له ولأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
٣- جل علماء العرفان و الفلسفة الاسلامية ممن تبحروا في علوم تأويل القرآن يقولون بتأويل ظاهر كلمات الآيات التي يفهم منها معاجز مادية أتى بها الانبياء، ومنها نرجح ما يلي:
أ- أن المقصود بسفينة نوح هي الهيكل التنظيمي للدعوة.
ب- أربعة من الطير المشار إليهم في دعوة إبراهيم الخليل عليه السلام المقصود بها أمر الله له بنشر دعوته في الأقاليم الأربعة التي تشكل العالم القديم في زمانه قبل ٤٠٠٠ ق م.
ج- تأويل الأحداث التي وردت في سورة أهل الكهف، فهي عندهم ترميز في ترميز.
د- تأويل الأحداث في سورة يوسف التي في جوهرها حركة نزوح قبائل عربية إلى مصر وصراع تبادل تجاري وتحكم على طرق التجارة.
هـ- المقصود بالعصا التي امتلكها موسى عليه السلام هي أنواع القوة التي استخدمها في كفاحه ضد فرعون.
ز- العبد الصالح ( الخضر) هو الإمام من ولد اسماعيل وكان ذلك ١٥٠٠ ق م.
ح- الأحداث التي اطلع عليها موسى و كتم أسرارها الامام من ولد اسماعيل هي إشارة إلى الصراع الجاري بين الإمبراطوريات الحاكمة في المنطقة.
ط- يرى البعض أن ما أشارت إليه بعض الآيات الخاصة بنبي الله عيسى عليه السلام هي إشارات على اكتمال أحرف اللغة السريانية و تحولها الى اللغة العربية (أصل اللغة العربية هو الآرامية ثم تطورت الى اللغة السريانية (السورية) ثم في طورها الأخير اللغة العربية) التي أطرها ونظمها القرآن الكريم.
يجزم الكثير ممن تبحر في إشارات القرآن و رموزه بأن تاريخ البشرية منذ سبعة آلاف سنة سبقت مجيء رسولنا الأكرم أي منذ بداية نبوة ادريس ( ادم الدور) عليه السلام وقد غطى القران الكريم هذه الأحداث من عدة زوايا عقدية و اجتماعية و سياسية و اقتصادية وتكلم عن الصراعات و المعتقدات الخرافية و الشركية، كما أشار إلى شخوص كل مرحلة إن اقتضت الحاجة بشكل مباشر او بشكل غير مباشر بالإشارة إلى أعمالهم. وهنا يجب الاستفادة من هذا الكنز العظيم الذي بأيدينا بأن نتدبره و نجول فيه بعقولنا و فكرنا وألّا نقتله بالخرافة و الأسطورة.
ولكم جميعا خالص التحية
اخوكم
رياض الشيخ باقر
17/05/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق