الخميس، 29 مايو 2014

الإسرائيليات وبنو أمية، دعوة بعضها من بعض

تثار بين الحين والآخر تساؤلات مستنكرة لأسماء حملها أولياء صالحون هم في مقام الأعلام والرموز في التراث الاسلامي، لكنها أسماء تحمل فيها دلائل شركية واضحة. وأخص هنا بذكر آباء وأجداد رسولنا الأكرم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين وذلك خلال الفترة المتأخرة في الجاهلية التي سبقت الاسلام.

ومن خلال مراجعة هذه الأسماء يتبين أن هذه ألقاباً وليست أسماء، وهذا معروف لمن يتقصى البحث. والاعتقاد بأنها ألقاب ظهرت مؤخراً، بعد أن حرّفت الحكايات والمسميات لكي يطمس بها تاريخ ناصع. فكيف يصح لعبدالمطلب واسمه الحقيقي زيد وهو زعيم الدعوة الحنيفية التي تعبد الله الواحد الأحد على الملة الإبراهيمية أن يسمي أبنائه بتلك الأسماء البعيدة عن ملته و اعتقاده؟ وكيف يصح لكافل النبي أن يكون اسمه عبد مناف في حين أن اسمه الحقيقي هو عمران و لقبه ابوطالب؟

هذا ما تناولناه في بحث الإسرائيليات في تبيان العلاقة القذرة التي جمعت اليهود و بني أمية حين تحالف متهودة الجزيرة العربية مع السلطة الأموية حيث تولى الحبر اليمني وهب بن منبه دفة ادارة البحث و المراجعة في تدوين وتسجيل التاريخ العربي منذ أن مكنه معاوية بن ابي سفيان ماديا وإداريا و معنوياً.

وعلى ذلك فقس،

رياض الشيخ باقر
29/05/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق