كيف يعرف رجل الدين مقدار ما فعلته الروايات الإسرائيلية ما لم يعرضها على القرآن الكريم؟ وهل يكفي الاستدلال بالسند وصحة المتن لغويا لكي يكتفى بصحة الرواية؟ وهل يصح تقديم كتب الرواية التي لا يقطع بصحتها، على القرآن الكريم الذي هو قطعي الثبوت، لا يشك بصحته؟
ماذا نقول في علم الرجال (مئة وخمسون صحابي مختلق) و (رجال الكشي) و (رجال الخوئي) التي أبعدت الرواة وشكت في السند ولا تزال أحاديثهم لم تستبعد من كتبنا؟
ما نقول في الكم الهائل من المروايات صحيحة السند والمتن من ناحية اللغة المنسوبة لعبدالله بن العباس (حبر الأئمة) وهو الذي قضى سنين عمره قبل وفاة رسول الله ص مع والده العباس في مكة ولم يسكن المدينة إلا بعد ذلك، وعمره لا يتجاوز في أحسن الأحوال ستة عشر سنة؟
إن من استدل بأن الله جسد، (جل وعلا عمّا يقولون جلال عظيماً) وأنه على شكل فتى أمرد، ولم يدعوا جارحة إلا ونسبوها إليه، عز عن قولهم، فهذا ما جاءت به كتبهم الصحيحة في ظنهم. هل نبرّىء أنفسنا ونعطيها العذر ولا نعطي ذلك للآخر؟ أم أن هناك ميزان؟
إن القرآن حكمه جامع لكل من آمن به ووحدة لهم وقد وسعه قلب رسولنا في كل تجلياته و مراتبه الملكوتية "فيه تبيان لكل شيء". والسنة الروائية سواء ما جاء على لسان رسولنا الأكرم أو أهل بيته عليهم السلام، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، هي شارحة لبطون القرآن ولا تتناقض معه ولا تخالفه بأي شاردة أو واردة، فلا ننخدع بما وضعته بني امية وأحلافهم من بني اليهود من خرافات وأساطير مغزاها عدم التدبر والتعقل في القرآن ومنعه عنا كي لا نجعله النبراس المضيء و الحكم النهائي.
من هنا نقول كيف يستطيع رجل الدين المقارنة بين ما بين يديه من تراث انتقل إليه عبر نفق معتم وطويل لمئات السنين، وبين مقاصد القرآن الكريم؟ وهل مقاصد القرآن يتم تطبيقها؟ وهل واقعنا الحالي نموذج لتطبيقه؟ وهل التعبد بالظن مبرئ للذمة حتى لو كان هذا الظن يجعل من الله فتى أمرد؟
رياض الشيخ باقر
20/05/2014
ماذا نقول في علم الرجال (مئة وخمسون صحابي مختلق) و (رجال الكشي) و (رجال الخوئي) التي أبعدت الرواة وشكت في السند ولا تزال أحاديثهم لم تستبعد من كتبنا؟
ما نقول في الكم الهائل من المروايات صحيحة السند والمتن من ناحية اللغة المنسوبة لعبدالله بن العباس (حبر الأئمة) وهو الذي قضى سنين عمره قبل وفاة رسول الله ص مع والده العباس في مكة ولم يسكن المدينة إلا بعد ذلك، وعمره لا يتجاوز في أحسن الأحوال ستة عشر سنة؟
إن من استدل بأن الله جسد، (جل وعلا عمّا يقولون جلال عظيماً) وأنه على شكل فتى أمرد، ولم يدعوا جارحة إلا ونسبوها إليه، عز عن قولهم، فهذا ما جاءت به كتبهم الصحيحة في ظنهم. هل نبرّىء أنفسنا ونعطيها العذر ولا نعطي ذلك للآخر؟ أم أن هناك ميزان؟
إن القرآن حكمه جامع لكل من آمن به ووحدة لهم وقد وسعه قلب رسولنا في كل تجلياته و مراتبه الملكوتية "فيه تبيان لكل شيء". والسنة الروائية سواء ما جاء على لسان رسولنا الأكرم أو أهل بيته عليهم السلام، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، هي شارحة لبطون القرآن ولا تتناقض معه ولا تخالفه بأي شاردة أو واردة، فلا ننخدع بما وضعته بني امية وأحلافهم من بني اليهود من خرافات وأساطير مغزاها عدم التدبر والتعقل في القرآن ومنعه عنا كي لا نجعله النبراس المضيء و الحكم النهائي.
من هنا نقول كيف يستطيع رجل الدين المقارنة بين ما بين يديه من تراث انتقل إليه عبر نفق معتم وطويل لمئات السنين، وبين مقاصد القرآن الكريم؟ وهل مقاصد القرآن يتم تطبيقها؟ وهل واقعنا الحالي نموذج لتطبيقه؟ وهل التعبد بالظن مبرئ للذمة حتى لو كان هذا الظن يجعل من الله فتى أمرد؟
رياض الشيخ باقر
20/05/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق